يعتبر الذهب ذا قيمه أقتصاديه عاليه ولكنه يبدو الأن ذا قيمه طبيه عاليه ففي حوار مع أحد العلماء للأستفسار عن نانو الذهب قال:
ان الذهب عنصر كميائي من العناصر الموجوده في الطبيعه ومن خواصه الفيزيائيه المعروفه اللمعان وصلابته التي تقل بطبيعة الحال عن (الالماس) وهو المعدن الأكثر صلابة أما الصفات الكيميائيه فتتفاعل مع العناصر والمركبات الأخرى وهي معروفة و مستخدمة في عدة تطبيقات فتفاعله المميز مع الزئبق و تحوله الى مادة بيضاء هشة جعلت الزئبق يستخدم بكثرة في مناجم الذهب من أجل تنقية هذة المادة ذات القيمة الإقتصادية العالية من الشوائب ولكن الجديد هو ما أكتشفه العالم المصري الدكتور مصطفى السيد والذي أكتشف أن الذهب يفقد خواصه اللاتفاعليه حينما يتم تفتيته إلى دقائق نانوية ليتحول إلى عنصر تفاعلي محفز يمكن أن يتفاعل مع الخلية السرطانية داخل جسم الكائن الحي ويحدث هذا التفاعل الذي لم يكن معروفا من قبل وميضاً خاصا داخل الخلية يمكن إلتقاطة أو الكشف عنة تحت مجاهر إلكترونية خاصة. بينما لا تتفاعل ذرات الذهب المتداخلة مع الخلية السليمة وبالتالي تبدو داكنة تحت المجهر. وقد أثبتت التجارب التى إجريت على مدى سنوات ان جزيئات الذهب النانوية تتجمع لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها نهائيا. ويعني هذا أن جزيئات الذهب النانوية تتعرف على الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاترى الخلايا السليمه حيث تقوم مادة الذهب (النانويه) بأمتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلى الخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية السرطانية.
ومن المعروف أن حجم كرة الدم الحمراء ألف نانو ويشكل النانو واحد على ألف من المللي متر.
ومن المتوقع أن يشكل هذا الكشف العلمي فتحاً لآفاق وآمال لعلاج ملايين البشر حول العالم من مرض السرطان على اختلاف أنواعة والأعضاء التي يصيبها حيث مازال العلاج بالإشعاع والعقار الكميائي مرهق بالمريض على أختلاف أنواعة وهو الوسيلة المتوفرة حاليا لعلاج المرض ولم يحقق العلاج الكيميائي ما يرجى منه في الكثير من الحالات أضافة الى المتاعب الصحية الأخرى التي يسببها للمريض كما أن تكاليف العلاج الإشعاعي والكيميائي عالية وليست في قدرات أغلب المرضى بينما العلاج بتقنية النانو أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه حيث قد يكفي جزء واحد من ألف جزء من جرام الذهب لعلاج كبد مصاب بالسرطان.
وحذرالدكتور مصطفى من أن نانو الذهب يقتل الخلايا فقط التي يتم توجيهه إليها إذ من الممكن أن تظهر في أماكن أخرى من الجسم وبالتالي يتعين التعامل معها بنفس الأسلوب أينما كانت ويتوقع أن يتم الأخذ بهذا الأسوب في علاج السرطان بعد أن تقره إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية والتي تعد البوابة الوحيدة التي يخرج منها كافة تراخيص أستخدام العقاقير والأغذية في الولايات المتحدة إن لم يكن في العالم كله وهي فترة قال أنها قد تصل إلى سبع سنوات من الآن حيث نجح فريق البحث في علاج الخلايا السرطانية بأستخدام مركبات الذهب النانومترية لعلاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية بنسبة نجاح 100% و ذلك بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تمكن من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها ومازال الفريق في أنتظار الموافقات الرسمية لإجراء تجاربه على البشر. ومن المعلوم أن القوانين الأمريكية تفرض قيودا صارمة على التجارب العلمية على البشر تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب على المرضى من البشر.
ونري في الصوره بالأعلي وميض نانو الذهب مع الخلايا السرطانيه والجانب المظلم هو الخلايا السليمه
ومن المعروف أن حجم كرة الدم الحمراء ألف نانو ويشكل النانو واحد على ألف من المللي متر.
ومن المتوقع أن يشكل هذا الكشف العلمي فتحاً لآفاق وآمال لعلاج ملايين البشر حول العالم من مرض السرطان على اختلاف أنواعة والأعضاء التي يصيبها حيث مازال العلاج بالإشعاع والعقار الكميائي مرهق بالمريض على أختلاف أنواعة وهو الوسيلة المتوفرة حاليا لعلاج المرض ولم يحقق العلاج الكيميائي ما يرجى منه في الكثير من الحالات أضافة الى المتاعب الصحية الأخرى التي يسببها للمريض كما أن تكاليف العلاج الإشعاعي والكيميائي عالية وليست في قدرات أغلب المرضى بينما العلاج بتقنية النانو أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه حيث قد يكفي جزء واحد من ألف جزء من جرام الذهب لعلاج كبد مصاب بالسرطان.
وحذرالدكتور مصطفى من أن نانو الذهب يقتل الخلايا فقط التي يتم توجيهه إليها إذ من الممكن أن تظهر في أماكن أخرى من الجسم وبالتالي يتعين التعامل معها بنفس الأسلوب أينما كانت ويتوقع أن يتم الأخذ بهذا الأسوب في علاج السرطان بعد أن تقره إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية والتي تعد البوابة الوحيدة التي يخرج منها كافة تراخيص أستخدام العقاقير والأغذية في الولايات المتحدة إن لم يكن في العالم كله وهي فترة قال أنها قد تصل إلى سبع سنوات من الآن حيث نجح فريق البحث في علاج الخلايا السرطانية بأستخدام مركبات الذهب النانومترية لعلاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية بنسبة نجاح 100% و ذلك بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تمكن من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها ومازال الفريق في أنتظار الموافقات الرسمية لإجراء تجاربه على البشر. ومن المعلوم أن القوانين الأمريكية تفرض قيودا صارمة على التجارب العلمية على البشر تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب على المرضى من البشر.
ونري في الصوره بالأعلي وميض نانو الذهب مع الخلايا السرطانيه والجانب المظلم هو الخلايا السليمه