‏إظهار الرسائل ذات التسميات مخاطر النانوتكنولوجي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مخاطر النانوتكنولوجي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 26 أغسطس 2009

مخاطر عديده للنانوتكنولوجي

مخاطر عديده للنانوتكنولوجي:
رغم الجوانب الايجابية التي قد تحملها تقنية النانو إلى المستقبل من تطوير وتسهيل للحياة إلا ان هناك كثير من الخبراء الذين يرون أن أستخدام هذه التقنية في مجالات معينة من الحياة قد يكون له عواقب غير محمودة.
وتعتمد تكنولوجيا النانو على تصغير الجزء إلى حجم يساوي واحدا على بليون من المتر ومن ثم أستعمال المادة الجديدة في منتجات وصناعات متعددة. ولا تفي العلوم كالفيزياء والكيمياء التقليدية للتعامل مع هذه الأحجام بل يلجأ لعلم الميكانيك الكمي كوسيلة بحث ودراسة.
وتعقد منظمات البيئة والصحة العالمية في كافة أنحاء العالم مؤتمرات لبحث المخاطر التي قد تنجم عن أستخدام هذه التقنية وقد نظم أول أجتماع عالمي لبحث أضرار النانوتكنولوجي في بروكسل العام الماضي.
ونشرت منظمة Green peace العالمية أخيرا بيانا بينت فيه أنها لن تدعو إلى الحظر على أبحاث النانو. مشيرة إلى أن الانسان اليوم هو على أبواب عصر جديد في جميع النواحي فلا يجب الوقوف بوجه هذا التطور لكنها دعت إلى محاولة تقليص السلبيات قدر الإمكان.
وهناك مجالان ينتقد فيهما العلماء تقنيات النانو الأول هو أن النانو جزيئات صغيرة جداً إلى الحد الذي يمكنها من التسلل وراء جهاز المناعة في الجسم البشري وبإمكانها أيضاً أن تنسل من خلال غشاء خلايا الجلد والرئة وما هو أكثر إثارة للقلق أن بإمكانها أن تتخطى حاجز دم الدماغ. أما النقد الثاني فهو الخوف من أن يصبح النانو بوت ذاتي التكاثر أي يشبه التكاثر الموجود في الحياة الطبيعية فيمكنه أن يتكاثر بلا حدود ويسيطر على كل شيء في الكرة الأرضية.
وأظهرت دراسة جامعة اكسفورد أن نانو جزيئات ثاني أكسيد التيتانيوم الموجود في المراهم المضادة للشمس أصابت الحمض النووي DNA للجلد بالضرر. كما أظهرت دراسة في شهر (مارس) الماضي من مركز جونسون للفضاء والتابع لناسا أن أنابيب الكربون النانويه تعد أكثر ضرراً من غبار الكوارتز الذي يسبب السيليكوسيس وهو مرض مميت يحصل في أماكن العمل.
وتقول رئيسة العربية لحماية الطبيعة رزان زعيتر إن المتلاعبين بالطبيعة والمصممين على السيطرة عليها -لا التعايش معها- لم يكتفوا بالتحوير الوراثي للمواد الطبيعية والبذور فبدأوا بالتلاعب بالمواد على مستوى الذرات والجزيئات.
وتضيف "وتكنولوجيا النانو تتسرب من المختبرات إلى حقول الحياة المختلفة من دون النظر في مخاطرها أو تطوير قوانين تنظيمية تتحكم بها".
وتشير زعيتر إلى أن صفات المادة بحجم النانومتر مختلفة تماما عن صفاتها بحجمها الطبيعي وذلك من حيث التوصيل الكهربائي واللون والسمية. فلون مادة حمراء قد يصبح أخضر عندما نأخذها بحجمها الصغير والكربون في مادة الجرافايت طيّع لكنه أقوى من الفولاذ عند التعامل مع جزيئاته التي هي بحجم النانو.
وتوضح أن الخطير في الموضوع أن أستعمالات هذه التكنولوجيا قد بدأت تتسرب إلى حقل المواد الغذائية والقطاع الزراعي من دون معرفة المستهلكين أو حتى فتح باب النقاش المجتمعي حولها وإجراء الاختبارات الكافية حول سلامتها.
وأظهرت تجربة جديدة من جامعة روتشيستر أجريت على فئران تنفست جزيئات النانو وتبين فيما بعد أنها أستقرت في الدماغ والرئتين ما أدى إلى مضاعفات صحية خطيرة.
كما تبين آخر التطورات التي طرأت على تكنولوجيا النانو أنه تم تطوير جوارب تحتوي على جزيئات نانو سيلفر تمنع رائحة القدمين لكن تبين أن لها عواقب وخيمة على جسم الإنسان. فهذه الجزيئات بكتيرية وهي قادرة على قتل البكتيريا النافعة المهمة في تحطيم المواد العضوية في النفايات ومحطات المعالجة أو المزارع.
كما بين سيتون انتوني من معهد طب في ادنبره (اسكتلندا) في دراسة نشرها أخيرا أن أنابيب الكربون النانومترية التي تعد بثورة تكنولوجية غير مسبوقة قد تكون ضارة وقاتلة للكائنات الحية بما فيها الانسان لذا يجب التعامل مع هذا العلم بحرص شديد وقد طالب باستبعاد الأغذية من هذا التطور التكنولوجي حفاظا على البشر.

الجمعة، 12 يونيو 2009

أخلاقيات النانوتكنولوجي

مقاله للباحثه صفات سلامه تتحدث فيها عن أخلاقيات النانوتكنولوجي:
تعتبر تكنولوجيا النانو شأنها شأن أي تكنولوجيا جديدة تثير العديد من التساؤلات والقضايا والأبعاد الأخلاقية المهمة لدى المجتمع العلمي والرأي العام مثل القضايا ذات الصلة بالصحة والبيئة ومخاطر استخدامها في المجالات العسكرية وضمان وكيفية وصول التطورات والاكتشافات الجديدة في هذه التكنولوجيا إلى باقي الدول وخاصة الدول النامية وغير ذلك من التساؤلات الجادة المشروعة والتي تشكل في مجملها تحديات كبيرة للسياسات العلمية والتكنولوجية. وقد قامت منظمة اليونيسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) بمناقشة وصياغة مسألة الأبعاد الأخلاقية لتكنولوجيا النانو وأصدرت كخطوة أولى في عملية التوعية كتاب صدر عام 2008 بعنوان «تكنولوجيات النانو: العلم والأخلاقيات وقضايا السياسات» Nanotechnologies: Science ethics and policy issues جاء فيه أن هناك قضايا أخلاقية خاصة تثيرها الخصائص الفريدة لتكنولوجيا النانو وهي طابعها غير المرئي عند تطبيقها Invisibility وهو ما يجعل التحكم فيها وتتبع آثارها أمرا صعبا وكذلك التطور السريع لهذه التكنولوجيا الذي يجعل من الصعب تحديد تأثيراتها المحتملة لا سيما على المدى البعيد والاستجابة لها وأيضا أحتمالات أستخدام هذه التكنولوجيا في المجالات العسكرية والأمنية وبما يتعارض مع حقوق الإنسان وأيضا التأثيرات المحتملة على الدول والمجتمعات التي لا تشارك في أستحداث هذه التكنولوجيا كما أن خطر الفجوة النانومترية Nano-divide وهو ما يعني أحتمال تعميق اللامساواة بين الدول النامية والمتقدمة من بين القضايا الأخلاقية التي تثيرها هذه التكنولوجيا. وتعد دراسة المبادئ الأخلاقية لتكنولوجيا النانو من القضايا المهمة التي برزت عالميا في الآونة الأخيرة بهدف التوصل إلى صياغة إطار أخلاقي Ethical Framework يمكن أن يرشد عملية البحث والتطوير في تكنولوجيا النانو وكذلك ضرورة إلقاء الضوء على المبادئ الخاصه بأتخاذ القرارات المتعلقة بالبحث والتطوير والأستثمار في تكنولوجيا النانو وبخاصة المخاطر والآثار التي قد تنجم عن أستخدام النانوتكنولوجي في المجال العسكري مع الأخذ في الاعتبار أخلاقيات العمل التنظيمي كالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات العاملة في تكنولوجيا النانو. ومن الجوانب المهمة في صياغة دستور أخلاقي للنانوتكنولوجي تعزيز مشاركة عامة الجمهور في صياغة سياسات تكنولوجيا النانو وطرحها للنقاش العام وبخاصة الفئات المعنية بالصحة والبيئة والسلامة العامة وخصوصا في الدول النامية كما أن توسيع نطاق التغطية الإعلامية الدقيقة بشأن القضايا الأخلاقية لتكنولوجيا النانو من المسائل الضرورية للتوعية بشأنها مع تجنب الأحكام الإيجابية أو السلبية التي تعلن حول هذه التكنولوجيا بدون توفير الأدلة والبيانات الدقيقة والموضوعية. وسوف تساعد التوعية والحوار العام المستنير المتوازن والجامع لمختلف التخصصات في مجال تكنولوجيا النانو في إعداد ورسم السياسات العامة المتعلقة بمجال تكنولوجيا النانو وأخلاقياتها.
المصدر: جريده الشرق الأوسط

الاثنين، 16 مارس 2009

صحه الأنسان

مخاطر النانو تكنولوجي علي صحه الأنسان:
تعتبر النانو تكنولوجي سلاح ذو حدين فرغم الأيجابيات الكثيره التي تحملها فبجب أن نذكر سلبياتها فعلم النانوتكنولوجي هو علم حديث وأمام العلماء الكثير من الأبحاث والأستكشافات في هذا العلم الوليد ومن الأخطار الممكنه بسبب النانو تكنولوجي تأثير المواد النانويه علي صحه الأنسان بشكل كبير حين يتم التعامل معها حيث أن جسيمات النانو لها القدره علي الدخول في جسم الأنسان بسهوله من خلال المسام وبدون أي مقاومه وتستطيع الأنتشار داخل الجسم مما يلحق الضرر بالأنسان . فلك أن تتخيل أن جسيم بحجم 300 نانومتر يستطيع الدخول وبكل سهوله في خلايا جسم الأنسان وأن جسيم بحجم 70 نانومتر يستطيع الدخول وبكل سهوله في نواه الخليه وهذا يدل علي الخطر الكبير الذي ممكن أن يتعرض له الأنسان فقد يحدث تفاعل بين هذه الجسيمات النانويه وخلايا جسم الأنسان لتؤدي لتغير خصائص الخليه أو تسميمها وموتها فقد أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت علي الحيوانات أنه عند تعرضها لجسيمات النانو تدخل الجسم وتتجمع في الدماغ وخلايا الدم والأعصاب وهذا يعني أن جسيمات النانو هي مواد تدميريه لجسم الأنسان وأظهر بعض العلماء تخوفهم من أن تقنيه النانو سوف تقود البشريه الي طريق طويل مليء بالمشاكل الصحيه والماديه وربنا يستر .

الأحد، 15 مارس 2009

البيئه

مخاطر النانو تكنولوجي علي البيئه:
تؤثر مواد النانو تكنولوجي تأثيرا سلبيا علي البيئه ويمكن تصنيف المخاوف الي نوعين هما:
1 - التراكم البيولوجي: الذي ينشأ من تراكم مواد النانو الغير مرغوب فيها فمن الممكن لمواد النانو المتراكمه أن تكون لها أمتصاصيه عاليه للمواد الملوثه عاليه التركيز مثل الكادميوم والمبيدات فاذا تناولتها الحيوانات وماتت فأن المواد الملوثه سوف تتسرب الي التربه وسوف تدخل في السلاسل الغذائيه مما يؤدي لتلوث غذائي كبير .
2 - صغر حجم مواد النانو: مما يصعب معه عمليا كشفها أو تنظيفها أو أزالتها من البيئه فللعلم قطر الذره يبلغ حوالي 0.1 نانومتر وقطر نواه الذره يبلغ حوالي 0.0001 نانومتر فتخيل الحجم.

أماكن العمل

مخاطر النانو تكنولوجي علي أماكن العمل:
حيث يمكن لمواد النانو أن تكون مواد عاليه الأنفجار بسبب كبر مساحه سطحها بالنسبه لحجمها فتخزين مواد النانو بكميات كبيره في مكان واحد ولمده طويله قد يعرضها للأنفجار فمن المعروف أن الغبار عندما يكثر في أماكن العمل فأن هذا يعرضه للأنفجار ولذلك فأن الخوف من أنفجارمواد النانو بسبب تكدسها بكثره في أماكن العمل أكبر وأشد .