‏إظهار الرسائل ذات التسميات محاضرات ولقائات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محاضرات ولقائات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 29 مايو 2009

نانو الذهب والقضاء علي الخلايا السرطانيه

نانو الذهب والقضاء علي الخلايا السرطانيه:
يعتبر الذهب ذا قيمه أقتصاديه عاليه ولكنه يبدو الأن ذا قيمه طبيه عاليه ففي حوار مع أحد العلماء للأستفسار عن نانو الذهب قال:
ان الذهب عنصر كميائي من العناصر الموجوده في الطبيعه ومن خواصه الفيزيائيه المعروفه اللمعان وصلابته التي تقل بطبيعة الحال عن (الالماس) وهو المعدن الأكثر صلابة أما الصفات الكيميائيه فتتفاعل مع العناصر والمركبات الأخرى وهي معروفة و مستخدمة في عدة تطبيقات فتفاعله المميز مع الزئبق و تحوله الى مادة بيضاء هشة جعلت الزئبق يستخدم بكثرة في مناجم الذهب من أجل تنقية هذة المادة ذات القيمة الإقتصادية العالية من الشوائب ولكن الجديد هو ما أكتشفه العالم المصري الدكتور مصطفى السيد والذي أكتشف أن الذهب يفقد خواصه اللاتفاعليه حينما يتم تفتيته إلى دقائق نانوية ليتحول إلى عنصر تفاعلي محفز يمكن أن يتفاعل مع الخلية السرطانية داخل جسم الكائن الحي ويحدث هذا التفاعل الذي لم يكن معروفا من قبل وميضاً خاصا داخل الخلية يمكن إلتقاطة أو الكشف عنة تحت مجاهر إلكترونية خاصة. بينما لا تتفاعل ذرات الذهب المتداخلة مع الخلية السليمة وبالتالي تبدو داكنة تحت المجهر. وقد أثبتت التجارب التى إجريت على مدى سنوات ان جزيئات الذهب النانوية تتجمع لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها نهائيا. ويعني هذا أن جزيئات الذهب النانوية تتعرف على الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاترى الخلايا السليمه حيث تقوم مادة الذهب (النانويه) بأمتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلى الخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية السرطانية.
ومن المعروف أن حجم كرة الدم الحمراء ألف نانو ويشكل النانو واحد على ألف من المللي متر.
ومن المتوقع أن يشكل هذا الكشف العلمي فتحاً لآفاق وآمال لعلاج ملايين البشر حول العالم من مرض السرطان على اختلاف أنواعة والأعضاء التي يصيبها حيث مازال العلاج بالإشعاع والعقار الكميائي مرهق بالمريض على أختلاف أنواعة وهو الوسيلة المتوفرة حاليا لعلاج المرض ولم يحقق العلاج الكيميائي ما يرجى منه في الكثير من الحالات أضافة الى المتاعب الصحية الأخرى التي يسببها للمريض كما أن تكاليف العلاج الإشعاعي والكيميائي عالية وليست في قدرات أغلب المرضى بينما العلاج بتقنية النانو أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه حيث قد يكفي جزء واحد من ألف جزء من جرام الذهب لعلاج كبد مصاب بالسرطان.
وحذرالدكتور مصطفى من أن نانو الذهب يقتل الخلايا فقط التي يتم توجيهه إليها إذ من الممكن أن تظهر في أماكن أخرى من الجسم وبالتالي يتعين التعامل معها بنفس الأسلوب أينما كانت ويتوقع أن يتم الأخذ بهذا الأسوب في علاج السرطان بعد أن تقره إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية والتي تعد البوابة الوحيدة التي يخرج منها كافة تراخيص أستخدام العقاقير والأغذية في الولايات المتحدة إن لم يكن في العالم كله وهي فترة قال أنها قد تصل إلى سبع سنوات من الآن حيث نجح فريق البحث في علاج الخلايا السرطانية بأستخدام مركبات الذهب النانومترية لعلاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية بنسبة نجاح 100% و ذلك بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تمكن من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها ومازال الفريق في أنتظار الموافقات الرسمية لإجراء تجاربه على البشر. ومن المعلوم أن القوانين الأمريكية تفرض قيودا صارمة على التجارب العلمية على البشر تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب على المرضى من البشر.
ونري في الصوره بالأعلي وميض نانو الذهب مع الخلايا السرطانيه والجانب المظلم هو الخلايا السليمه

الخميس، 9 أبريل 2009

محاضره للبروفيسور فلاديمير كيشنتس

محاضره للبروفيسور فلاديمير كيشنتس:
يقول البروفيسور فلاديمير كيشنتس الخبير في المركز الدولي الفيدرالي للأبحاث الاجتماعية في محاضرة ألقاها بمركز شؤون الإعلام بروسيا أوائل عام 2008 أن تقنيات النانو هي إحدى الاتجاهات الأكثر حيوية في التنمية البشرية والذي سيؤدي استخدامها والاستثمار فيها مستقبلا إلى تسهيل الحياة على الأرض وإبداع حلول خلاّقة للعديد من المشاكل في مختلف المجالات مشيرا إلى أن هناك جهات هامة في الولايات المتحدة وروسيا تنادي بتنمية تقنيات النانو وتفعيلها على أرض الواقع.
وأوضح أن تقنية النانو هي تقنية جديدة ولم يبدأ العمل بها بالفعل وأن معظم الآلات والمنتجات التي أستخدمت فيها هذه التقنية ما زالت نماذجا للتجربة منوها إلى أن الخبراء والباحثين ليس لديهم تصور متكامل وواضح عن النتائج النهائية للتطور العلمي والتقني في مجال تقنيات النانو وهذا الموقف يبين أهمية التحليل والتنبؤ بالجوانب الإنسانية للمرحلة القادمة من التطور العلمي والتكنولوجي للحضارة الإنسانية.
وأكد الخبير الروسي أهمية استخدام تقنية النانو في الأغراض الطبية والعلاجية والدوائية من خلال التدخل في الخلايا الحية وخاصة أن الغالبية العظمى من أمراض البشر هي أمراض خلايا مبينا أن هذا التدخل قد يكون قريب الحدوث من خلال استخدام إنساناً آلياً حيوياً ومتناهياً في الصغر. وفي هذا الإطار ذكر البروفيسور فلاديمير كيشنتس أن هذه القضية أصبحت الآن أكثر شمولية مشيرا إلى ما قام به العالم آرفريتاس من عمل مشهور أثبت فيه إمكانية استبدال مكونات الدم البشري بكميات هائلة من الأجهزة المتناهية في الصغر.
وأضاف أن العالم كلما ازداد إدراكاً بالحقيقة التي تقول بأن تقنيات النانو هي المفتاح الوحيد والحقيقي لحياة طويلة ومفعمة بالحيوية يصبح تطوير الإنسان الآلي الحيوي المتناهي في الصغر المهمة الرئيسية في مجال تقنيات النانو وفي الحياة البشرية بشكل عام. وأشار إلى وجود أختلاف جوهري بين البرامج النووية التي أرتبطت بإنتاج أسلحة نووية ومجال تقنيات النانو حيث يتم معالجة الذرات والجزيئات المفردة المستخدمة لأغراض الإنتاج دون أي ارتباط بأي مهمة عملية محددة. لكنه حذر من وجود مخاطر من أستخدام تقنيات النانو في إحداث ثورة في مجال التسليح بالرغم من أن التقنيات العسكرية سوف تستمر في التطور بقوة مبينا أنه من غير المعقول التعجيل بظهور بعض "أسلحة النانو" المتقدمة التي قد تقارن مع أو تفوق في شكلها التكاملي العسكري والسياسي الأسلحة والقذائف النووية الحديثة.
وفي الأثر الاجتماعي والاقتصادي المحتمل عن تقنية النانو قال البروفيسور فلاديمير كيشنتس أن هناك بعض المخاوف أن تتسبب تطبيقات تقنيات النانو مستقبلا في اندثار الصناعات التقليدية تدريجيا مسببة كوارث اجتماعية واقتصادية لم نسمع عنها من قبل.

الاثنين، 23 مارس 2009

جريده الشرق الأوسط تحاور العالم منير نايفه

حوار أجرته جريده الشرق الأوسط مع العالم منير نايفه:
في حوار أجرته جريده الشرق الأوسط مع العالم الكبير منير نايفه المرشح لجائزه نوبل في الفيزياء تم هذا الحوار
س1: بداية ما هو تعريف علم تقنيات النانو وما هو حجم الانفاق العالمي على البحوث والاستثمارات في هذا العلم؟
النانوتكنولوجي هي تكنولوجيا مستحدثة وكلمة النانو مشتقة من كلمة نانوس الاغريقية وتعني القزم ونستخدمها اليوم للدلالة على واحد من المليار من المتر ويتعامل العلماء والمهندسون مع المادة في هذا المقياس على مستوى دقيق جدا أي على مستوى الذرات والجزيئيات النانونية ليس لبناء أجهزة نانونية فحسب بل لخلق مواد جديدة ذات ترتيبات وتجمعات وخصائص مبتكرة وغير موجودة طبيعيا تفتح آفاقا جديدة في العلوم والتكنولوجيا وتؤدي الى تطبيقات حياتية مختلفة بالاضافة الى امكانية تحريك الذرات والجزيئيات بدقة لاحداث تفاعلات كيميائية مما يؤدي الى تصنيع أو تعديل بعض الجزيئات الاحيائية المهمة. وتتمثل قاعدة التقنيات النانوية العلمية في مسألتين الأولى بناء المواد بدقة من لبنات صغيرة والحرص على مرحلة الصغر يؤدي الى مادة خالية من الشوائب ومستوى عالي جدا من الجودة والتشغيل. والثانية أن خصائص المواد تتغير بصورة مدهشة عند الوصول الى مقياس النانو عندها تبدأ المواد النانونية اظهار خصائص غير متوقعة ولم تعرف من قبل أى غير موجودة في خصائص المادة الأم. وعلى سبيل المثال ما اكتشفناه في مختبري في جامعة الينوي الأميركية انه اذا ما أخذنا مادة السيليكون المعتمة جدا جدا والتي هي المكون الرئيسي للأرض والرمال وكل الأجسام في الكون وعملنا منها ماده بقطر واحد نانو فسنراها تتألق بلون أزرق شديد جدا تحت تأثير الضوء البنفسجي وباللغة العامية وكأننا حولنا الرمل الى مادة متألقة.
وعن حجم الانفاق العالمي على البحوث والاستثمارات في تقنيات النانو فلدى الدول المتقدمة أهتماما كبيرا وسباقا محموما في هذا العلم ففي عام 2003 وصل حجم الانفاق لـ14دولة في العالم الي 5.5 مليار دولار وتشير تقارير المحللين أن الولايات المتحدة واليابان تقدم أكثر من نصف الانفاق العالمي في المجال حيث خصصت الحكومة الأميركية 847 مليون دولار عام 2004 وتنفق وكالة الفضاء «ناسا» أكثر من 40 مليون دولار سنويا علي أبحاثها.
وتتنبأ مؤسسة العلوم القومية الأميركية بأن سوق خدمات تقنيات النانو ومنتجاتها سيصل الى تريليون دولار بحلول عام 2015 لأن من يحظى بقيادة تقنيات النانو سيتحكم في الاقتصاد العالمي في القرن الواحد والعشرين .
س2: ما هي بعض التطبيقات الحالية والمستقبلية لتكنولوجيا النانو؟
تبشر تقنيات النانو بثورة صناعية جديدة ويتوقع أن تدخل تطبيقاته في كل ميادين الحياة مثل الطب والزراعة والغذاء والبيئة والالكترونيات والكومبيوترات ومن المتوقع أن تؤدي الى تصغير الأجهزة وتقليل سعرها وأحتياجاتها من طاقات التشغيل مما يؤدي الى تحديث مزيد من الأجهزة الالكترونية والألعاب الصغيرة وهنا تلتقي الأحتياجات في التطبيقات العسكرية والأمنية والأستكشافية في الفضاء القريب والبعيد.
س3: هل هناك في الأسواق منتجات يدخل النانوتكنولوجي في تصنيعها؟
نحن الآن بصدد قفزة عملاقة من مختبرات الأبحاث الى الأسواق ومن ثم الى المنازل فما زالت أعداد الشركات النانونية في أزدياد متسارع في كل الميادين فهناك شركات تسوق المواد النانونية مثل جزيئات الذهب أو السيليكون أو الكادميوم كمواد أو تمزجها في مواد أخرى لتحسين فاعليتها ولو على مستوى قليل في المئة لتكسب التنافس. كما أن هناك شركات الآن تسوق أقمشة فيها مواد نانونية للعزل الحراري أو لمنع التصاق الأوساخ أو الماء بها وهناك شركات أخرى تسوق معدات رياضية فيها مواد نانونية وشركات أخرى تسوق الزجاج المطلي بالمواد النانونية لتمنع تبللها أو التصاق الأوساخ بها وشركات تسوق مرشحات للهواء فيها جزيئات نانونية مطهرة.
س4: ما هي أبرز تطبيقات تقنيات النانو في مجال الطب والعلاج؟
تطبيقات تقنيات النانو في الطب والعلاج كثيرة ومتعددة ويتركز أهمها في مجال تشخيص الأمراض وايجاد الأدوية المناسبة الفعالة. وفي تشخيص الأمراض هناك تطبيقات مهمة مرتقبة لاستعمال الحبيبات النانونية المضيئة مثل حبيبات السيليكون أو الكادميوم ككاشف ومعلم ضوئي للمواد الحيوية وما يرجى من هذه الحبيبات هو ايجاد حل للمساوئ والمشاكل التي تعترض الطرق المستعملة حاليا للتشخيص باستخدام الأصبغة العضوية ويتوقع اذا ما حلت الحبيبات محل الأصبغة أن تعطي حساسية وسلامة وقدرة أعلى في التفريق بين المواد الحيوية وأيضا سرعة أعلى في أعطاء النتيجة وأخذ القرار وهو ما سيقلل من الوقت والجهد والتكلفة.
س5: تقوم حاليا بتأسيس شركة تختص بصناعة أجهزة وتطبيقات متناهية الصغر هل لك أن تحدثنا عنها وما هي أوجه ومجالات الاستفادة من خدماتها؟
لقد ساعدتني جامعة الينوي في المال والادارة والتخطيط في تأسيس شركة اسمها «شركة النانوسيليكون» NanoSi Technologies من أجل ايصال هذه التقنيات النانوية الى القطاع الصناعي والتجاري في التطبيقات الالكترونية والضوئية والطبية وغيرها.
لقد أحدثنا طريقة لتشتيت رقائق السليكون التي تستخدم في تصنيع الرقائق والأجهزة الحاسوبية والالكترونية والكهربائية وغيرها الى ماده بقطر واحد نانو فنراها تشع بلون أزرق شديد جدا تحت تأثير الضوء البنفسجي أما اذا شتتناها الى قطر 1.7نانو تشع باللون الأخضر والى قطر 2.1 نانو تشع باللون الأصفر وتشع باللون الأحمر عندما يكون قطرها 2.9 نانو. وبهذا نصنع مواد سليكونية تشع كطيف قوس قزح أو ما يتكون منه الضوء مع العلم أن مادة السليكون معتمة جدا جدا. واذا ما اعدنا ترتيب أو زرع هذه الحبيبات على الرقائق فسنحدث ما يسمى Super Chip ستؤدي الى تحديث وتصنيع أجهزة أصغر وأسرع وأقل استهلاكا وخسارة للطاقة وأقل كلفة للمستهلك. كما أن هذه المادة النانويه الجديدة سوف تعد بالكثير في مجال الطب والصحة اذ أن هذه الجسيمات النانويه ستكون كاشفا دقيقا جدا اذا ما ألصقت على الخلايا المصابة بالأمراض الخبيثة وغيرها وحيث أن هذه الجسيمات النانويه غير ذكية لذا نقوم حاليا بأبحاث لايجاد وسائل وطرق لطليها بمواد حيوية قد تعطيها نوعا من الذكاء حتى تستطيع أن تبحث بنفسها عن المكونات المريضة فتظهرها لنا وبعد الكشف يمكن أن نتبعها بجسيمات محملة بالدواء أو المادة القاتلة وقد نتمكن باستخدامها في الكشف والعلاج الوقايه في المراحل الأولي من المرض الخبيث قبل أن يصبح ورما.
س6: يقول عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكنج «الخيال العلمي اليوم غالبا ما يصبح حقيقة علمية غدا» من وجهة نظرك هل الخيال العلمي يلهم العلماء لتحويل أحلامهم الى حقائق؟
نعم للخيال العلمي دور مهم في أثارة وتنشيط خيال العلماء وتهيئة أذهانهم للبحث العلمي والسير في أتجاه معين لتحقيق أكتشافات علمية وتكنولوجية. والخيال العلمي هو القوة المبدعة وراء كل أنجاز وأبتكار وبخاصة في العلوم والتكنولوجيا فعلى سبيل المثال تنبأ كاتب الخيال العلمي الأميركي ايزاك أسيموف Isaac asimov في روايته «الرحلة الخيالية» Fantastic Voyage عام 1966 بموضوع النانوتكنولوجي وبخاصة طب النانو Nanomedicine كما تسائل عالم الفيزياء الأميركي ريتشارد فاينمان Richard Feynman في محاضرته القيمة عام 1959 عن «ماذا سيحدث اذا أصبح بمقدور العلماء ترتيب الذرات واحدة تلو الأخري بالطريقة التي يريدونها» وبالفعل أنتقل مفهومه العلمي من الخيال الى الواقع فقد قمت مع زملائي في مختبر أوك ريدج القومي الأميركي Oak Ridge National Laboratory عام 1976 بالكشف عن الذرات المنفردة ومعالجتها في الحالة الذرية مقارنة بالسطوح أي اننا استطعنا ترجمة الخيال العلمي الذي حلم به فاينمان الى واقع ملموس من خلال رصد ذرة منفردة من بين عشرة بلايين مليار ذرة والتعرف على هويتها وكان ذلك يحدث لأول مرة في تاريخ العلم.
س7: لدى سؤال للبروفيسور نايفة عما يتخوف منه البعض ويحذر من مخاطر سوء أستخدام تقنيات النانو وهل هذه المخاوف حقيقية؟
أجاب بنعم وقال أن تقنيات النانو سلاح ذو حدين فهناك أمكانية تحريك الذرات أو الجزيئيات لأحداث تفاعلات كيميائية مما يؤدي الى تصنيع أو تعديل بعض الجزيئيات الحيوية المهمة وقد تؤدي هذه المقدرة الى بناء مركبات معقدة بنيوية مثل المستقبلات والانزيمات والأجسام المضادة والهياكل الخلوية التي يكون تصنيعها مكلفا وصعبا باستعمال تقنيات الكيمياء الصناعية الحالية. وهناك من يقول إنه من الممكن تصميم وعمل كائنات حارسة أو ملتهمة في الدم متفوقة على الخلايا البيضاء والعوامل الأخرى في وراثتنا البشرية وهناك من يقول إنه من الممكن تصميم بكتيريا جديدة وتصميم وأنتاج ماكينات يمكن برمجتها وأدخال المعلومات الوراثية بواسطة جسيمات فيروسية مصنعة الى خلايا مشوهة وراثيا للمعالجة والتصليح وهناك من يقول إنه يمكن تصنيع آلات روبوتية صغيرة تدخل في الجسم وتوجه لأجراء جراحة معينة أو مراقبة الأعمال الوظيفية في الخلايا.
س8: ماذا عن أبحاث تقنيات النانو في السعوديه والأردن؟
هناك خطط في طور الدراسة والتحضير للتنفيذ لتأسيس برامج بحث متقدمة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز في الرياض وهناك أيضا خطط لتأسيس برامج بحث متقدمة في الجامعات الأردنية بدعم من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وتجري في الوقت الحاضر أبحاث تعاونية مشتركة في حقل نانوتكنولوجيا السيليكون بين جامعة الينوي وجامعة الملك سعود في الرياض بناء على أتفاقيات بين المؤسستين وبين جامعة الينوي والجامعة الأردنية بناء أيضا على اتفاقيات بين المؤسستين ومع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وهناك بعض الأبحاث الميدانية في الرياض على الفلترات النانوية المستخدمة في تحلية المياه.