السبت، 26 سبتمبر 2009

النانوتكنولوجي والفلورينات

النانوتكنولوجي والفلورينات:

تـؤكد دراسـات مستفيضة أجـريت لـمـدة عشـرة أعوام على التأثيرات الصحية المحتملة لمـواد متناهية الصغر ذات أسـاس كربوني ومعروفة باسـم "الفلورينات" (fullerenes) أن جزيئات الفلورين المصنعة على هيئة كرة القدم والمعروفة باسم "باكي بولز" (buckyballs) تُـعتبر من المضادات القوية للأكسدة ولا تقل في قوتها عن فيتامين "ئي" . كما تؤكد دراسات أخرى أن بعض أنواع الـ "باكي بولز" قد تكون سامة لخلايا الأورام الخبيثة .
وفي المقابل توصلت دراستان حديثتان إلى أن الـ "باكي بولز" قد تتلف وظائف المخ لدى الأسماك وأنها كانت شديدة السُـمّية حين أستخدمت مع مزارع الأنسجة البشرية . ولكن من الصعب أن نفسر النتائج التي توصلت إليها هاتين الدراستين وذلك لأن المواد النانويه التي أستخدمت في الدراستين كانت ملوثة بمذيب عضوي أضيف إليها لإكساب "الفلورينات" القدرة على الحركة في الماء .
وفـي دراسة لاحقة أجريت لتحديد مـدى سُـمّية "الفلورينات" لـم يثبت وجود أيـة سمية تذكر للـ "باكي بولز" لـكن نفـس الدراسة لاحظت استـجابة سُـمّية فـي مزارع الخلايا لمجموعة ثانية من " الفلورينات" تسمى" الأنابيب النانويه وحيدة الجدار" (single-wall nanotubes) . وإلى هذه النقطة يظل السؤال بشأن السُـمّية المحتملة للمواد متناهية الصغر التي تصنع منها " الفلورينات" بلا إجابة .
إن التوصل لقرار بشأن ما إذا كانت إحدى المواد تمثل خطورة يفرض علينا ألا نكتفي بتقرير مدى سُـمّية تلك المادة بل أن نقرر أيضاً مدى تعرض الخلية الحية لتلك المادة وأحتكاكها بها . ذلك أننا نستطيع تقييم مدى السمية من خلال وضع " الباكي بولز" داخل حوض للأسماك ولكن يتعين علينا أيضاً أن نتأكد ما إذا كانت " الباكي بولز" قد تصل ذات يوم بالفعل إلى البيئة الحقيقية التي تعيش فيها الأسماك كالبحيرات و الأنهار .

الأحد، 6 سبتمبر 2009

ايران عاشر دوله تصنع مجهر القوه الذريه

ايران عاشر دوله تصنع مجهر القوه الذريه:
نجحت ايران في تصميم وصنع مجهر القوة الذرية ( AFM ) وبذلك أصبحت ايران عاشر دولة تتوصل الى هذه التقنية على الصعيد العالمي. وقد أفادت وسائل الاعلام الايرانية اليوم أن الدكتور شاه مرادي المدير التنفيذي لشركة آرابجوهش للابحاث قال انه منذ فترة ومن خلال الابحاث المبرمجة والمخطط لها في تقنية النانو من قبل المؤثرات والمستقطبات على مقياس النانومتر وفرنا الارضية لصنع هذا المجهر. وتابع اربجوهش قوله ان المعدات المخبرية في مجال تقنية النانو بما فيها مجهر القوة الذرية تحظى بأهمية كبرى في تنمية وتعميم ثقافة النانو وإيجاد أرضيات للتطور في هذا المجال ومن شأنها أن تمهد للكثير من المشاريع والابحاث في هذا الحقل وأكد أنه من هذا المنطلق ومن أجل الحيلولة دون بروز المشكلات المحتملة بسبب عدم حصول ايران بسهولة على هذا الجهاز أقدم الخبراء الايرانيون على تصميم وصنع هذا المجهر الذري. وأوضح أن من مميزات هذا الجهاز مقارنة مع الاجهزة المشابهة الاجنبية هو انخفاض سعر التكلفة وكذلك امكانية أستخدام النظريات المتطورة للتحكم في هذا الجهاز. ولفت شاه مرادي الى أنه مع توفر الدعم لهذا المشروع فإنه سيكون من الممكن انتاج المجهر الذري على المستوى التجاري. ويعتبر مجهر القوة الذرية هو جهاز يستخدم لدراسة خواص سطوح المواد وقياس ورسم الخرائط والسمات السطحية للأشياء على مقياس النانومتر.