الثلاثاء، 24 مارس 2009

العالم منير نايفه

Posted by أحمد يوسف أحمد علي بكر on 10:28:00 م in | 2 comments
العالم الكبير منير نايفه:
العالم العربي العالمي منير نايفه (64 سنه) أستاذ الفيزياء بجامعة الينوي الأميركية في اربانا ـ شامبين المرشح لجائزة نوبل للفيزياء أحد رواد علم تقنيات النانو حيث يقوم حاليا بتأسيس شركة متخصصة بصناعة أجهزة نانوية وتطبيقات متناهية الصغر "نانوساي أدفانسد تكنولوجيس".
ولد منير نايفه في فلسطين ودرس الأبتدائيه والثانوية في بلدته الشويكه وأنتقل الي المدرسة الهاشمية التابعه لمدارس البيرة برام الله واربد ثم التحق بالجامعة الأميركية في بيروت للتخصص في الهندسة بمنحة من وكالة الأنماء الأميركية وقد حصل منها علي البكالوريوس في الفيزياء عام 1968 وأتبعها بالماجستير عام 1970 ثم حصل على منحة للحصول علي الدكتوراه من جامعة ستانفورد الأميركية لدراسة الفيزياء الذرية والليزر وقد أظهر أهتماما كبيرا بدراسه ذره الهيدروجين بأستخدام آشعه الليزر وفسر أهتمامه بأن ذره الهيدروجين هي أصغر عنصر كيميائي وتدخل في تفاعلات كيميائيه لاحصر لها وبعد أن نال الدكتوراه عام 1974 ألتحق بمعهد أوك ريدج القومي وكان باحثا به حيث أستحدث مع زملائه طريقة ليزرية جديده لقياس التجمعات الذرية الغازية لأعلى المستويات من الدقة والتحكم وهو قياس ذرات منفردة ثم أنتقل الى جامعة ييل الأميركية وكان مدرسا بها ثم توجه الى جامعة الينوي حيث أستحدث طريقة جديدة للتحكم وترتيب الذرات والجزيئات على السطوح وهو ما سمي «الكتابة بالذرات». وعندما التحمت العلوم والهندسة والطب في بعضها البعض في تقنيات النانو حيث يصبح العالم مهندسا والمهندس عالما وتقل الفوارق بين الفيزياء والكيمياء والميكانيكا والأحياء كانت الفرصة الذهبية لتجميع كل أهتماماته في مجال واحد فأبحاثه الآن تضم بالاضافة الى المبادئ العلمية للمواد أيضا هندسة وبناء وفهم كيفية تشغيل أجهزة المستقبل النانوية وقد أنخرط ثلاثة من أولاده في دراسه تقنيات النانو ومازال نايفه مرتبط بجامعتي كنتاكي وآلينوي منذ عام 1980 .

هناك تعليقان (2):

  1. هل لي أن احصل على البريد الإلكتورني للكتور منير نايفة وإرساله
    على الإيميل التالي للضرورة القصوى

    samira.alali@gmail.com

    ردحذف
  2. هل لي أن احصل على البريد الإلكتورني للكتور منير نايفة وإرساله
    على الإيميل التالي للضرورة القصوى

    samira.alali@gmail.com

    ردحذف